كشفت دراسة أكاديمية مستفيضة عن الأصل العربى للرائد عصر النهضة "ليوناردو دافنشى", مؤكدة أن والدة "دافنشى" من اصل عربى هاجرت أسرتها الى إيطاليا منذ عدة قرون.
وتستند الدراسة على بصمة يد الذراع الايسر للفنان العبقرى التى تم الحصول عليها ورفعها - أكثر من 200 بصمة من 52 وثيقة - من فوق لوحاته وأدواته المستخدمة فى تحقيق روائعه التى أنارت عصر النهضة فى أوروبا ويؤكد الخبراء أن البصمة تحمل مواصفات 65 % من سمات بصمات العرب, مما يرجح أصل "دافنشى" العربى.
وقد جاء الاكتشاف التاريخى فى إحتفالية ثقافية إقيمت لاحياء ذكرى الفنان بمدينة "فلورنسا" الايطالية, نظمتها جمعية "لودجيا ديل بيجاللو" وقام مدير متحف التاريخ والعلوم بجامعة "كيتى" "لويجى كاباسو" ورئيس جامعة "بيسكارا" الدكتور اليسندور فيتسوزى مع الدكتور "جانفرانكو دى فولفيو" اعلى سلطة علمية بجامعة فلورنسا بتقديم الاكتشاف وإستعراض تفاصيله حيث أستعرض اللوحات وعملية رفع البصمات الدقيقة التى إستخدمت فيها تقنية تستخدم لآول مرة والمقارنة التى أجراها الخبراء لتحديد هوية أصل عبقرى عصر النهضة.
وكانت مجلة (بانوراما) الايطالية الاسبوعية قد نشرت هذا الخبر في عددها الاخير وكانت قد نشرت الاسبوع الماضى خبرا أخر عن "سمفونية سماوية ترتيلة تمجيد لله من تأليف ليوناردو دافنتشي مخفية في طيات غطاء مائدة لوحة العشاء الأخير" "لحن سري بقي مشفرا لكنه جاهز الآن ليستمع إليه العالم".
وتم اكتشاف اللحن وفك تشفيره من قبل جان ماريو وزوجته لوريدانا ماتزاريللا اللذين يعيشان في أوتسييري في مقاطعة ساساري (جزيرة ساردينيا) حيث توجد جدارية العشاء الأخير الشهيرة وأوضح الزوجان "لاحظنا تلك الرائعة لساعات وساعات كل على حدة قبل أن نتعارف ثم تابعنا ذلك ونحن خطيبين وزوجين وأخيرا لنرى بأعيننا ونستمع بأذاننا إلى ما أحسسنا به بروحنا فقط.
وتقول المجلة إن "الزوجين وجدا على غطاء المائدة المرسوم في اللوحة شكلا خماسيا ينعكس على الشخصيات ويكون بشكل عجيب نوتة موسيقية وتابع الزوجان شرحهما "ثم تم تلخيص الموسيقى بوساطة الكومبيوتر وإعادة عزفها وإذا بها سمفونية سماوية يكفي الاستماع إليها للتيقن بأنها قد تكون ترنيمة لتمجيد الله".
وعلى حد قول الزوجين إنه "بتوحيد النغمات على الشكل الخماسي الافتراضي اكتشفا كلمات نص مقدس باللغة العبرية" يخضع النص حاليا لدراسة الأب لويجي أورلاندو أستاذ مادة الكتاب المقدس في الكلية اللاهوتية في باري والجامعة الأنطونية في روما.
وكتبت المجلة أن "الزوجين فاقا " دان براون" إلى أبعد حد باكتشاف ما لم يتوصل إليه خياله الأدبى الواسع وهو أن أعظم رسام فى عصر النهضة ضمن إحدى أشهر لوحاته (العشاء الأخير) لحنا رائعا مرفقا بنص قديم مكتوب بصورة مقلوبة على عهدنا بأسلوب ليوناردو دافنتشي".
تحياتي